وجد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، نفسه، أمام معضلة إيجابية في بداية هذا الموسم، بعد عودة القائد داني كارفاخال إلى اللعب، وظهوره بأداء مقنع أمام ريال أوفييدو بعد إصابة طويلة.

وأكد مدرب النادي الملكي، أن جميع لاعبيه سيحصلون على دقائق كافية، غير أن المداورة مع كارفاخال، لم تكن ما يطمح إليه الوافد الجديد ألكسندر أرنولد.

وقال ألونسو عقب الفوز 3-0 أمام ريال أوفييدو السبت، عن كارفاخال: “سعيد باستعادة مستواه بعد الإصابة، لعب اليوم 85 دقيقة بأسلوبه، كان منافساً وقائداً وأضفى معنى على كل شيء”.

مستوى كارفاخال المميز دفع وسائل إعلام محلية لطرح فكرة عودته لقائمة المنتخب الإسباني بعد أيام.

من جانبه، لم يقدم الإنجليزي أرنولد مستويات مبهرة حتى الآن منذ انضمامه من ليفربول، ما جعل الإعلام الإسباني، يتوقع اعتماد تشابي ألونسو، على الظهير الأيمن الإسباني، في أبرز مباريات الموسم، سواء في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الإسباني.

هل أصبح كارفاخال الخيار الأساسي بالظهير الأيمن في ريال مدريد؟

نقلت إذاعة Cadena SER الإسبانية عبر برنامج Carrusel Deportivo، آراء مختصين إسبان، أكدوا أنه من الصعب جداً على ألكسندر أرنولد أن يشارك أساسياً في المباريات البارزة هذا الموسم، إن كان كارفاخال جاهزاً بدنياً.

وأجاب أنطونيو روميرو، معلق مباريات ريال مدريد بالإذاعة، عندما سُئل عن الأحق بمكانة أساسية: “إذا كان كارفاخال لائقاً، سيجلس أرنولد على مقاعد البدلاء”.

وأضاف: “يمكن أن يكون أرنولد بديلاً ممتازاً عندما يحتاج القائد إلى راحة، سيتعين عليه بذل جهد أكبر، لأن كارفاخال سيكون الظهير الأيمن الأساسي لريال مدريد”. 

وتعرض لاعب ليفربول السابق لانتقادات بسبب تمريراته العرضية، وآخرها من خيسوس غاييغو، مذيع برنامج Hora 25 Deportes، حين قال: “عليه أن يدرك أنه لم يأت لريال مدريد، لاستلام الكرة وتمريرها، هنا، يتُوقع منه شيء آخر”. 

وذهب خافيير هيرايز، صحفي SER المقرب من أروقة الريال، إلى أبعد من ذلك، حين قال: “بدا أرنولد مكتئباً منذ انضمامه، اعتقدت أنه كان مرهقاً، حتى الآن لم يفعل شيئاً، لا أراه جيداً من الناحية البدنية”.