غلب العنف والعصبية على أداء لاعبي نيوكاسل يونايتد وليفربول ليسجلا رقماً قياسياً “سلبياً” في عدد الأخطاء المرتكبة من تدخلات عنيفة خلال الشوط الأول من المباراة التي جمعتهما على ملعب الأول سان جيمس بارك، اليوم الاثنين في ختام الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز.
سيطر نيوكاسل على معظم فترات الشوط الأول، لكن غياب المهاجم القناص أدى لإهدار الكثير من الفرص السهلة أمام مرمى أليسون بيكر.
واستقبلت شباك نيوكاسل هدفاً عكس مجريات الأمور في الدقيقة 35 بواسطة اللاعب الهولندي ريان غرافينبيرخ بعد تمريرة من مواطنه كودي غاكبو.
وتسبب هذا الهدف في فقدان لاعبي نيوكاسل تركيزهم ليخرجوا عن النص في عدة لقطات، لعل أبرزها في الدقيقة 45+3 عندما أقدم المهاجم الدولي الإنجليزي أنتوني غوردون على تدخل وحشي من الخلف ضد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، ليتلقى بطاقة حمراء مباشرة بعد مراجعة الحكم سيمون هوبر لتقنية الفيديو المساعد “VAR”.
أعنف شوط بالدوري الإنجليزي هذا الموسم
بحسب إحصاءات شبكة “أوبتا” العالمية، شهد الشوط الأول من مباراة نيوكاسل وليفربول 19 خطأً، وهو أكبر عدد من الأخطاء في أول 45 دقيقة من أي مباراة لعُبت في الدوري الإنجليزي منذ بداية موسم 2026/2025.
أضافت “أوبتا” في تغريدتها عن العنف الذي شاهده الجمهور خلال الشوط الأول: “هذا الكم من الأخطاء هو الأكثر في الشوط الأول، بعد مباراة أخرى لعُبت بين الفريقين في مارس 2006، وشهدت 22 خطأً في أول 45 دقيقة”.
وبخلاف البطاقة الحمراء المباشرة التي تحصل عليها غوردون، رفعت البطاقة الصفراء في الدقيقتين 8 و25 لثنائي ليفربول ريان غرافينبيرخ وإبراهيما كوناتي، وبطاقة صفراء للاعب نيوكاسل دان بورن في الدقيقة 44، والبطاقات الثلاث كانت جميعها للخشونة.