حقق ريال مدريد فوزاً جديداً صاحبه جدل كبير، في ثاني جولات الدوري الإسباني، على حساب الصاعد ريال أوفييدو 3-0 بفضل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.
الفوز الثاني على التوالي بالدوري الإسباني، جاء بفضل ثنائية مبابي والبديل فينيسيوس الذي صنع وسجل بعد نزوله.
ووسط سيطرة مطلقة، نجح النادي الملكي في افتتاح التسجيل في الدقيقة 37، بعد تمريرة رائعة من أرادو غولر، وإنهاء مثالي من مبابي، هداف الليغا في الموسم الماضي.
وسبق هجمة الهدف، لقطة أثارت جدلاً واسعاً، بعد احتكاك بين أوريليان تشواميني لاعب ريال مدريد وليندر ديندونكر لاعب وسط أوفييدو، وحديث عن خطأ ضد الوسط الفرنسي.
ماذا فعل فينيسيوس بعد نزوله؟
بعدما حرم القائم، ريال أوفييدو من التعادل في الدقيقة 81، عاد مبابي في الدقيقة 83 ليضيف هدفه الثاني بالمباراة، والثالث هذا الموسم بالدوري، بعد تمريرة حاسمة من البديل فينيسيوس.
وفي الدقيقة 90+3، سجّل فينيسيوس هدف ريال مدريد الثالث، عندما سدّد كرة أرضية مخادعة وسط تكتل دفاع أوفييدو، ليتجه كعادته للاحتفال أمام جماهير المنافس.
ولم يتمالك فينيسيوس نفسه بعد هدف مبابي الثاني، وأظهر غضبه الكبير، بطريقة بدت وكأنها موجهة للمدرب تشابي ألونسو، بسبب جلوسه على دكة البدلاء، حتى إن مبابي اضطر لمنعه من التفوه بأي كلمات قد تضعه في مشاكل كبيرة مستقبلاً.
لكن اتضح أن فينيسيوس كان يخاطب الحكم، الذي طالبه بالابتعاد عن الجماهير التي كانت تقذفه بقارورات مياه.
وعلى غرار “فيني”، أظهرت الكاميرات أن رودريغو غوس، لم يكن راضياً عن استبداله في الدقيقة 63، رغم أنه بدأ أساسياً لأول مرة بالموسم، ما يضع المدرب الإسباني في حرج كبير قبل دخول غرفة ملابس.