عبّر المهاجم الدولي النيجيري فيكتور بونيفاس عن خيبة أمله، وغضبه من إدارة ميلان الإيطالي بعد إلغاء صفقة انتقاله بسبب فشله في اجتياز الفحص الطبي، من خلال منشور على حسابه في إنستغرام.
واتفق بونيفاس على البنود الشخصية المقدمة من ميلان لاتمام انضمامه خلال الميركاتو الصيفي الحالي، وحصل على موافقة ناديه باير ليفركوزن الألماني على إعارة مدفوعة مع خيار الشراء في نهاية الموسم مقابل 30 مليون يورو.
ورغم كل التسهيلات التي منحها اللاعب لإدارة ميلان من أجل إنجاح الصفقة، أُلغي كل شيء من طرف واحد بعد يومين من الفحوصات الطبية المكثفة.
وقرر الـ”روسونيري” الانسحاب من الصفقة والبحث عن خيارات أخرى، قبل أقل من أسبوع على غلق باب الانتقالات، ومنها الصربي دوسان فلاهوفيتش مهاجم يوفنتوس.
بونيفاس يعود محبطاً إلى ألمانيا
عاد بونيفاس إلى ألمانيا فور انهيار الصفقة، إلا أنه رفض السكوت على ما جرى، موجهاً نقداً لاذعاً لإدارة ميلان عبر إنستغرام.
وكتب اللاعب في قصة قصيرة (ستوري) باللغة الإنجليزية/ النيجيرية “أنا في نادٍ مثل باير ليفركوزن، ونادٍ مثل ميلان يريدني، وأنا لست جاداً، لو صرت جاداً سألعب في نادٍ على كوكب المشترى”.
,أضاف بونيفاس “لو كنت جاداً وواصلت على نفس هذا المستوى دعني كما أنا الآن وسأبقى على هذا المنوال.. مهرجون في كل مكان”.
ويقصد اللاعب من رسالته الرد على منتقديه الذين اتهموه بعدم الجدية، مؤكداً أنه يتمنى لو ظل هكذا “غير جاد” كي يستمر في نفس المستوى الفني والتهديفي.
وخضع بونيفاس لفحوصات طبية متعددة بسبب مخاوف بشأن سجل إصاباته، وأهمها جراحة الرباط الصليبي في الركبة التي خضع لها عام 2020، لكن تلك الإصابة لم تؤثر على مشواره، بل على العكس كانت نقطة انطلاق حقيقية لمسيرته الرائعة في البوندسليغا مع ليفركوزن الذي سجل له 22 هدفاً في 42 منذ عام 2023 حتى الآن.
وبدأ ميلان بالفعل بالتحرك نحو هدفه التالي، حيث وردت تقارير عن تقديم عرض بقيمة 27 مليون يورو لضم كونراد هاردر، مهاجم سبورتينغ لشبونة.