أثار الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، مخاوف كبيرة بعد تعرضه لإصابة جديدة، أجبرته على مغادرة مباراة فريقه ضد برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد مرور 22 دقيقة اليوم الأحد.

وفي الوقت الذي كشف فيه المدرب بيب غوارديولا، أن رودري بحاجة لأسبوعين أو ثلاثة من أجل العودة، أوضح اللاعب نوعية إصابته، ونفى أن يكون الأمر خطيراً.

وقال رودري، الفائز بالكرة الذهبية في 2024، في تصريحات نقلتها صحيفة Manchester Evening News: “أنا بخير، شعرت ببعض الألم في عضلات الفخذ الخلفية، لكن لا يبدو أن الوضع سيء، ما يهم هو الفوز”.

وأضاف: “مددت ساقي قليلاً، كما حدث في نهائي كأس أمم أوروبا، وهذا جزء من نتائج العملية، لا أشعر بتعب عضلي، أشعر بالانتعاش، وما يهم أن الإصابة ليس كبيرة”.

وتابع: “ما حدث جزء من نتائج العملية الجراحية، الشيء الأهم في هذا، أن تخرج من الملعب ولا تترك العضلة تتمدد أكثر، الآن هناك ميزة جيدة، وهي فترة التوقف الدولي، سيكون من الأفضل التعافي، وآمل أن أتمكن من المشاركة في اللقاء القادم”.

وأصبح رودري آخر المستبعدين من تشكيلة إسبانيا في مواجهتي جورجيا وبلغاريا بتصفيات كأس العالم بعد إصابة لامين يامال وغريمالدو.