تحدث مدرب ليفربول آرني سلوت عن أسباب تكتيكية للأداء المتواضع للنجم المصري محمد صلاح والصعوبات التي يواجهها الفريق في تسجيل أهداف من اللعب المفتوح.

خلال خسارة ليفربول 1-0 أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، أبقى سلوت محمد صلاح احتياطياً، مشركاً جيريمي فريمبونغ في مركز الجناح الأيمن، ودومينيك سوبوسلاي كظهير أيمن.

وانتظر المدرب الهولندي حتى الدقيقة 62، لإشراك صلاح والمهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، لكن غلطة سراي انتزع الفوز بعد تسجيله هدفاً من ركلة جزاء بواسطة النيجيري فيكتور أوسيمين في الدقيقة 16.

وبذلك مُني ليفربول بهزيمة ثانية خلال أسبوع، بعد خسارته أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

بعد مواجهة النادي التركي دافع سلوت عن قراره بإبقاء صلاح احتياطياً، قائلاً: “التشكيلة كانت مختلفة في 3 أو 4 مراكز، وتوجّب عليّ التعامل مع إصابة (هوغو) إيكيتيكي وأليسون، ولهذا السبب علينا تغيير تشكيلتنا الأساسية، ولكن لم يستطع الجميع التأقلم”. وتحدث عن “جدول صعب”.

“ليفربول لا يسجل أهدافاً كثيرة من اللعب المفتوح”

خلال مؤتمر صحافي عشية مواجهة تشيلسي في الدوري الإنجليزي، تطرّق سلوت إلى أداء محمد صلاح، بقوله: “أرى النتيجة ذاتها التي حققها في نهاية الموسم الماضي، حيث سجل 12 هدفاً، 5 منها من ركلة جزاء وواحد من كرة ثابتة، أي 6 أهداف من اللعب المفتوح”.

وأضاف: “إنه جزء من فريق يواجه منافساً مختلفاً عن النصف الأول من الموسم الماضي. لإجراء هذه المقارنة، يمكنك النظر إلى مباراتنا ضد مانشستر يونايتد خارج أرضنا الموسم الماضي، حيث حاولوا اللعب من الخلف وسرقنا منهم الكرة 3 مرات”.

وتابع: “قارن ذلك بالطريقة التي لعب بها يونايتد في أنفيلد، حيث اكتفى (حارس المرمى أندريه) أونانا بالتمريرات الطويلة. هذا أحد الأسباب التي تجعل تسجيل الأهداف من اللعب المفتوح أكثر صعوبة في النصف الثاني من الموسم الماضي والنصف الأول من هذا الموسم”.

وزاد المدرب الهولندي: “ما أحاول قوله هو أننا لا نسجل أهدافاً كثيرة من اللعب المفتوح. هذا أمر نعمل عليه بجدية. لكن نعم، لا نزال نعاني بعض الشيء من أجل تسجيل عدد كاف من الأهداف من اللعب المفتوح”.