هل يكون الموسم الحالي الأسوأ في مسيرة صلاح مع ليفربول؟

مقالات مختارة

ساونا” ريال مدريد.. شكوى من ارتفاع الحرارة في “برنابيو

يواجه “سانتياغو برنابيو” معقل فريق ريال مدريد الإسباني أزمة بعد...

كونتي يشكو “قسوة القدر” بعد اضطراره لإبدال دي بروين أمام مانشستر سيتي

أعرب أنطونيو كونتي مدرب نابولي، عن أسفه لاضطراره إلى استبدال...

مدرب النصر يشيد بتعاقدات الفريق قبل مواجهة الخلود بالدوري السعودي

أشاد جورجي جيسوس، مدرب النصر السعودي، بتعاقدات الفريق في الميركاتو...

قدّم محمد صلاح أسطورة ليفربول بطل الدوري الإنجليزي أداءً باهتاً منذ انطلاق الموسم الحالي، ما دفع المدرب أرني سلوت لعدم الدفع به أساسياً في مواجهة غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاءـ التي انتهت بخسارة “الريدز” بهدف نظيف. 

بدا محمد صلاح، الذي أنهى الموسم الماضي متصدراً ترتيب هدافي البريميرليغ تائهاً في ظل التغييرات التي أجراها ليفربول على خط هجومه في الميركاتو الأخير بعد رحيل لويس دياز وداروين نونيز ووفاة ديوغو جوتا، وقدوم هوغو إيكيتيكي وألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز.

ورغم اعتراف صلاح بحاجة الفريق إلى الوقت للتأقلم مع اللاعبين الجدد، وعدم وصوله إلى درجة كبيرة من التفاهم مع شركائه في الهجوم، إلّا أن مردود اللاعب المصري المخضرم يبقى محل تساؤلات عديدة.

اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاً

كاراغر يهاجم سلوت: ليفربول أصبح فريقاً لكرة السلة

شن جيمي كاراغر مدافع ليفربول السابق هجوماً نارياً على المدرب أرني سلوت بعد الهزيمة (1-0) أمام غلطة سراي، أمس الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا.

بداية خجولة

شارك “الملك المصري” كما يُلقب في 9 مباريات منذ انطلاق الموسم الحالي. بواقع 6 مباريات في الدوري و2 في دوري الأبطال، ومباراة في كأس الرابطة. 

خلال هذه المباريات سجل صلاح 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة فقط خلال 748 دقيقة.

المقارنة بالموسم الماضي تكشف حجم التراجع الكبير في أدائه. ففي أول 9 مباريات من موسم (2024-2025) كان صلاح قد زار الشباك 6 مرت، وقدّم لزملائه 5 تمريرات حاسمة.

محمد صلاح مهاجم ليفربول يحتفل بهدفه في بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز - 14 سبتمبر 2025
محمد صلاح مهاجم ليفربول يحتفل بهدفه في بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز – 14 سبتمبر 2025 – Reuters

ليس الأسوأ

رغم ذلك، لا تعد هذه البداية الأسوأ في مسيرة الملك المصري مع ليفربول التي بدأت في 2017 بعد قدومه من روما. 

أقل مساهمة تهديفية لصلاح خلال أول 9 مباريات كانت في موسم (2018-2019) حين اكتفى بـ3 أهداف وتمريرة حاسمة واحدة.

أمّا العدد الأكبر من الأهداف فكان في موسم (2021-2022) حين نجح “مو” في تسجيل 9 أهدافٍ وقدم 3 تمريرات حاسمة في أول 9مباريات. 

وكان موسم (2020-2021) الوحيد الذي لم يشهد أي تمريرة حاسمة لـ”ملك الأسيست” حيث هز الشباك 7 مرات ولم يصنع أي هدفٍ في العدد نفسه من المباريات.

اقرأ أيضاًarticle image
اقرأ أيضاً

آلان شيرار: ثقة محمد صلاح اهتزت بعد صفقات ليفربول

أعرب الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز آلان شيرار عن قلقه بشأن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، بعد اهتزاز ثقته في نفسه.

مؤشر خطر

ما زال الموسم في بداياته، وما زال الطريق طويلاً أمام صلاح، المعروف بالحدة الذهنية والقدرة على الحسم، لكن هناك مؤشر قد يشكك في قدرة اللاعب المخضرم على الوصول إلى نفس المعدلات التهديفية العالية التي اعتاد عليها في المواسم السابقة. 

بنظرة سريعة على أهداف اللاعب الذي حل رابعاً في استفتاء الكرة الذهبية لعام 2025، يتضح أن صلاح اعتاد تسجيل العدد الأكبر من الأهداف في النصف الأول من الموسم، وكانت المباريات الأخيرة تشهد دوماً تراجعاً واضحاً في مساهماته التهديفية، باستثناء الموسم التاريخي (2017-2018) الذي حافظ فيه صلاح على نسقٍ عال منذ البداية حتى النهاية، وأنهاه بـ32 هدفاً و11 تمريرة حاسمة.

على سبيل المثال، في الموسم الماضي، سجل صلاح 4 أهداف فقط في آخر 10 جولات من المسابقة، وكان قائد الفراعنة قد سجل 25 هدفاً في أول 28 جولة.

واكتفى بـ3 أهداف فقط مع تمريرة حاسمة في الربع الأخير من موسم (2023-2024) الذي سجل فيه 18 هدفاً. 

ومع الانتباه إلى أن الموسم الحالي سيشهد غياب صلاح عن “الريدز” في عدة مباريات بسبب كأس العالم التي تحتضنها المغرب، فإن الحصيلة التهديفية لصاحب الـ33 عاماً قد تكون الأسوأ على الإطلاق منذ انتقاله إلى أنفيلد في “2017”. 

اقرأ أيضاًarticle image
اقرأ أيضاً

محمد صلاح يكشف بالتفصيل أسرار روتينه للحفاظ على لياقته البدنية

كشف النجم المصري محمد صلاح عن تفاصيل الروتين اليومي الخاص به، الذي يمنحه مستوى عالياً من اللياقة البدنية بعمر الـ33 عاماً.