يستعد ملعب لويس كومبانيس في مونتجويك لاحتضان مواجهة مرتقبة في دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وباريس سان جيرمان. لكنها مباراة تشهد حضوراً لضيف، مجرد ذكر اسمه، يحيي ذكريات سيئة في النادي الكتالوني.

لويس فيغو، النجم السابق للفريق الذي أصبح عدواً بعد انتقاله إلى ريال مدريد في عام 2000، سيكون حاضراً مساء الأربعاء، بصفته سفيراً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

في عودته الأولى لكامب نو بعد مغادرته إلى النادي الملكي، تلقى الدولي البرتغالي السابق عاصفة غير مسبوقة، من صافرات الاستهجان من الجماهير، ولافتات معادية، بلإضافة إلى رأس الخنزير الشهير الملقى على عشب الملعب.

بعد 25 عاماً، لا يزال العداء مستمراً. إذ صرح الرئيس السابق لبرشلونة جوان غاسبارت في العام الجاري: “فيغو هو العدو الوحيد لنادي برشلونة”.

حتى خلال نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات في لشبونة، تعرض الفائز السابق بالكرة الذهبية لصيحات الاستهجان من قبل المشجعين الكاتالونيين.

أحيى وجوده في مونتجويك كضيف النقاش في RAC1، ندد برنامج Tu Dirás بوجود فيغو، معتبراً ذلك إهانة لبرشلونة. وأعرب أنه كان يجب على فرق البروتوكول في يويفا توقع الجدل الذي سيحدث لا محالة بوجوده.

ذهب بعض المعلقين إلى أبعد من ذلك، معتبرين مواقف فيغو الأخيرة من النادي “غير لائقة” وقالوا إنه “لا ينبغي أن تطأ قدمه ملعب الفريق”.