سجّل كيليان مبابي، بكل المباريات التي لعبها في شهر سبتمبر، مع منتخب فرنسا وريال مدريد، في بداية نموذجية للموسم.
وترك كيليان مبابي بصمته، بهدف واحد على الأقل، في المباريات الثماني التي لعبها شهر سبتمبر، بداية من لقاء أوكرانيا وفرنسا ووصولاً إلى لقاء كايرات ألماتي وريال مدريد.
وبعد “هاتريك” ضد كايرات ألماتي، وصل نجم منتخب “الديوك”، إلى 12 هدفاً في مباريات سبتمبر، منها 3 ركلات جزاء، إضافة إلى تمريرتين حاسمتين، ضد إيسلندا مع المنتخب الفرنسي، وريال سوسيداد رفقة النادي.
وساهم نجم باريس سان جيرمان السابق، في 17 هدفاً في 11 مباراة منذ بداية الموسم، وتحديداً منذ لقاء أوساسونا بالدوري الإسباني، ولم ينجح في ترك بصمة في لقاء واحد، ضد ريال مايوركا، أقيم في 30 أغسطس.
سجّل 56 ركلة جزاء بمسيرته
وبات مبابي أول لاعب يُسجل جميع الأهداف الخمسة الأولى لريال مدريد في موسم واحد بدوري أبطال أوروبا، بعد هدفيه ضد أولمبيك مارسيليا، وهدف أمام الفريق الكازاخستاني.
ووصل الفرنسي إلى ركلة الجزاء رقم 56 في مسيرته الكروية، بجانب 13 ركلة ضائعة، ومع ريال مدريد، سجّل كيليان 12 ركلة جزاء، مقابل تضييعه لثلاث ركلات.
وبات ريال مدريد، ثاني فريق في تاريخ دوري أبطال أوروبا، يسجّل أول ثلاثة أهداف له في موسم واحد من ركلات جزاء، بعد ريد بول سالزبورغ في موسم 2021-2022، بنفس عدد الأهداف.