بدا كاوا سانتوس حارس مرمى آينتراخت فرانكفورت مستسلماً لقدره بالخضوع لجراحة في الركبة، إلى أن تدخل كريستيانو رونالدو لإنقاذه.
وتعرض سانتوس لإصابة في الرباط الصليبي للركبة خلال مواجهة توتنهام هوتسبير في الدوري الأوروبي في أبريل الماضي.
وكان التشخيص المبدئي لإصابة الحارس البرازيلي هو قطع في الرباط الصليبي الخلفي، وابتعاده لفترة لن تقل عن تسعة أشهر.
ولجأ فرانكفورت لأطباء من ألمانيا وإسبانيا وإنجلترا للكشف على سانتوس إلى أن حسم رونالدو الأمر.
وكشفت صحيفة “بيلد” الألمانية عن أن شقيق سانتوس يعمل مع طاقم مهاجم النصر السعودي، والذي استغل علاقته القوية بالطبيب البرتغالي جوزيه كارلوس نورونيا.
وأشار التقرير إلى أن سانتوس سافر إلى البرتغال للخضوع للكشف بواسطة نورونيا، الذي أكد في النهاية عدم الحاجة إلى جراحة، بل لبرنامج تعافي مكثف.
وخضع سانتوس لبرنامج التعافي في مركز “Move Better” في البرتغال، مع فحص دقيق لأربطة الركبة.
وعلى مدار فترة التعافي، خضع سانتوس لكشف مكثف بالأشعة، وجاء رأي العديد من الأطباء بأن الأمور تسير على ما يرام.
وعاد سانتوس إلى التدريب، وأكدت مصادر لصحيفة “بيلد” بأنه كان في حالة أفضل مما كان عليها قبل الإصابة.
وكان أول ظهور لسانتوس مع آينتراخت في الموسم الحالي في الخسارة 4-3 أمام أونيون برلين الأحد الماضي.
وأوضح التقرير أن سانتوس كان محط أنظار غلطة سراي ومانشستر يونايتد وولفرهامبتون واندرارز خلال فترة الانتقالات الصيفية غير أن آينتراخت قرر عدم بيعه في الصيف الحالي.
ولن يمانع آينتراخت في رحيل الحارس البرازيلي في الصيف المقبل، لكنه يريد الحصول على 60 مليون يورو على الأقل.