يُفضل مسؤولو مانشستر يونايتد الإنجليزي التمهل قبل اتخاذ قرار إقالة المدرب روبن أموريم.

قدّم مانشستر يونايتد أسوأ بداية في تاريخ مشاركاته في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الهزيمة في الديربي (3-0) من جاره مانشستر سيتي. 

اكتفى يونايتد بحصد 4 نقاط من الجولات الأربع من الموسم الجديد، وهي البداية الأسوأ للنادي في البريميرليغ منذ موسم 1992-1993. 

ذكرت شبكة “سكاي سبورتس” اليوم الاثنين، أن المسؤولين في يونايتد يرون أن الفريق لم يكن يستحق الهزيمة الثقيلة في الديربي بثلاثية نظيفة، وأن أداءه لم يكن كارثياً أمام كتيبة بيب غوارديولا. 

يؤمن القائمون على النادي الإنجليزي العريق أن الفريق كان بإمكانه العودة في النتيجة أو تقليص الفارق لولا التصدي المبهر من جيانلويجي دوناروما لتسديدة بريان مبيومو، وإهدار فرصة محققة أمام المرمى الخالي من البديل كاسيميرو. 

تلتمس الإدارة العذر للمدرب أيضاً حيث خاض الديربي دون لاعبين بارزين في قائمة الفريق بسبب الإصابة هما ماسون ماونت وماتيوس كونيا، ما حرم الفريق، الذي لا يملك العديد من الخيارات، من إضافة قوية لخط هجومه. 

ويرى القائمون أيضاً أن المهاجم بنجامين سيسكو لم يعتد حتى الآن أجواء البريميرليغ لكنّه “بدأ يشعر بارتياح” ويتوقع أن يمثل إضافة قوية للفريق في الجولات المقبلة. 

ويحتل يونايتد المركز الـ14 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويلعب في الجولة المقبلة ضد تشيلسي يوم السبت الموافق 20 سبتمبر.