أقرت لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني لكرة القدم بوقوع أخطاء تحكيمية خلال الجولات الأولى من الدوري الإسباني، منها خطأ استفاد منه حامل اللقب برشلونة.

وللمرة الأولى أفصحت اللجنة بشكل علني عن موقفها من قرارات أثارت الجدل في الليغا قبل فترة التوقف الدولية، وذلك بنشر فيديو توضيحي للحالات، عملاً بمبدأ الشفافية هذا الموسم بعد تعيين لجنة جديدة، عقب جدل شديد في الموسم الماضي.

تطرقت اللجنة إلى أول حالة جدلية في الموسم، والمتعلقة بهدف فيران توريس مهاجم برشلونة في مرمى مايوركا، والذي احتسب رغم سقوط راييو مدافع مايوركا بسبب اصطدام كرة برأسه.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة، مارتا فرياس، إن الحكم مونويرا مونتيرو “لم يطبق البروتوكول بإيقاف اللعب بسبب إصابة بالرأس، حتى على سبيل الشك، لذا كان القرار الصائب إيقاف المباراة وعدم احتساب الهدف، الذي جاء بعد السقوط مباشرة”.

وانتهى اللقاء بفوز برشلونة 3-0 أمام 9 لاعبين من مايوركا في الجولة الافتتاحية.

لمسات اليد أغضبت برشلونة وريال مدريد

في مباراة أخرى لحامل اللقب ترى لجنة الحكام أن ركلة الجزاء المحتسبة لليفانتي بسبب لمسة يد على أليخاندرو بالدي مدافع برشلونة “صحيحة”.

وأثار القرار جدلاً كبيراً خلال تأخر برشلونة 2-0، قبل أن ينتصر 3-2 في النهاية.

وأكدت المتحدثة باسم اللجنة أن الحكم هرنانديز هرنانديز “كان محقاً في احتساب لمسة يد على بالدي بسبب حركة ذراعه على وضع جسدي منخفض، وهو ليس بوضع طبيعي عندما كان يستعد لاعب ليفانتي للتسديد على المرمى، ما يزيد احتمالات أن تصرف بالدي كان اختيارياً”.

وانتقلت اللجنة إلى حالة تخص ريال مدريد، والمتعلقة بإلغاء هدف لأردا غولر أمام مايوركا بداعي وجود لمسة يد.

وترى اللجنة أن إلغاء الهدف “قرار صحيح، لأن الهدف جاء بعد لمسة اليد مباشرة، حتى إذا كانت عفوية”. 

وانتصر ريال مدريد 2-1 في لقاء شهد إلغاء 3 أهداف لفريق المدرب تشابي ألونسو.

كما أكدت اللجنة “خطأ” احتساب هدف جوليانو سيميوني خلال تعادل فريقه 1-1 أمام ألافيس، لأنه كان متسللاً بشكل واضح.