سخر النمساوي دافيد ألابا مدافع ريال مدريد، من تكهّنات برحيله عن النادي.

ألابا (33 عاماً) تجاوز إصابات متكرّرة، لا سيّما بقطع في الرباط الصليبي بالركبة، أبعدته عن الملاعب معظم الموسم الماضي، علماً أن عقده ينتهي عام 2026.

اللاعب النمساوي الذي لم يخض بعد أي مباراة مع ريال مدريد في الدوري الإسباني هذا الموسم، اعتُبر أحد أبرز المرشحين للرحيل عن النادي الأبيض، بما في ذلك إلى الدوري التركي، لا سيّما بعد ضمّ قلب الدفاع دين هويسن.

ألابا “لا يهتم بالشائعات”

ألابا الموجود مع منتخب النمسا لخوض مباراتيه في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، ضد قبرص والبوسنة، قال في هذا الصدد: “ضحكت كثيراً، إذ لم يكن هناك أي شيء حقيقي” لتلك الشائعات.

وأضاف: “أنا في هذا المجال منذ فترة طويلة. شائعات كهذه جزء منه. لحسن الحظ، لا أهتم بها كثيراً”.

وتابع: “أشعر أنني بوضع جيد جداً، وحققت تقدّماً كبيراً في الأشهر الأخيرة. أعتقد بأنني أستطيع اللعب لمدة 90 دقيقة مع المنتخب الآن”.

واستدرك: “لا أعرف إن كان ذلك منطقياً. المباريات القليلة المقبلة ستُظهر ذلك”.

وتطرّق إلى إصابته في الركبة الموسم الماضي، قائلاً: “مرحلة (التعافي) لم تنتهِ بعد، الخطوات التالية ستأتي مع المباريات. هدفي هو اللعب، التواجد في الملعب”.