تعرض تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد لسؤال حول رأيه في الأفضل بين الثنائي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، خلال حديث مع وسائل الإعلام بعد توقيع على عقد لمدة 3 سنوات مع النادي الملكي اليوم الاثنين.
ألونسو كان من أبرز لاعبي الوسط سابقاً، واشتهر بتمريراته الدقيقة وتدخلاته في الوقت المناسب، لكن يبدو أنه اكتسب مهارة المراوغة بعد عمله في مجال التدريب، حيث رد بدبلوماسية عن رأيه في ثلاثي الهجوم مبابي وفينيسيوس ورودريغو وعن عدد المهاجمين المحتملين في التشكيلة.
وقال ألونسو لوسائل الإعلام اليوم الاثنين: “كيليان أم فيني؟ لدي أفكاري بخصوصهما بالفعل. نحن محظوظون بامتلاك لاعبين بهذه الكفاءة”.
واشتهر ألونسو باللعب بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي وبوجود اثنين فقط من المهاجمين، والاعتماد على طريقة 3-4-1-2 ومشتقاتها الهجومية، وهو ما قد يؤثر على فرص رودريغو في اللعب بالتشكيلة الأساسية.
وقال ألونسو في خضم تكهنات حول مستقبل الجناح البرازيلي: “رودريغو لاعب في ريال مدريد وسأتحدث إلى الجميع في ريال مدريد وهم يستحقون ذلك، ونحن سنحتاج إلى خدماته. رودريغو لاعب رائع ونحن سنحتاجه”.
وأضاف المدرب الإسباني القادم من فترة ناجحة مع باير ليفركوزن عن الدور المنتظر لجود بيلينغهام: “أرى أنه من المناسب أن يلعب في وسط الملعب. إنه يستطيع اللعب في أي مكان وهو لاعب مهم بالنسبة لنا”.
عدد المهاجمين والضغط المتقدم
وتطرق ألونسو إلى الطريقة الهجومية المتوقعة، وقال إن الأمر لا يتعلق بعدد المهاجمين، بل بأسلوب اللعب نفسه، كما تحدث أن طريقة الضغط المتقدم لا تكون مناسبة طوال الوقت لكل المباريات.
وقال ألونسو: “ما عدد المناسب للمهاجمين؟ كرة القدم ديناميكية. ثلاثة مهاجمين يمكن أن يصبحوا اثنين. اثنان مهاجمان قد يصبح عددهم 3، و3 مهاجمين قد يصبح عددهم 5 (خلال الهجمة)”.
وتابع مبتسماً: “أهم شيء أننا نملك لاعبين رائعين، وبعد ذلك ستكون المشكلة مرتبطة بي”.
وواصل المدرب الذي تولى المسؤولية بعد موسم مخيب للآمال بقيادة كارلو أنشيلوتي: “أعتقد من المهم أن نعرف متى نضغط بشكل متقدم. أعتقد أننا يجب أن نعرف ما يجب فعله بالكرة أو بدونها”.
وأضاف: “سنكون مطالبين بالضغط المتقدم في بعض المباريات، لكن ربما لا يجب أن نفعل ذلك في مباريات أخرى. نريد أن نكون أصحاب الفعل نفسه، وأعتقد أننا نملك اللاعبين القادرين على ذلك”.
وخرج ريال من الموسم صفر اليدين حيث فقد لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، كما خسر نهائي كأس الملك ضد برشلونة، في واحدة من 4 هزائم متتالية في الكلاسيكو.