تحسر المدير الفني لليفربول أرني سلوت لعدم تركيز فريقه على حسم مواجهة برايتون في الجولة الـ 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء اليوم الاثنين، عن طريق تسجيل هدف ثالث بعد التمكن من التقدم في نتيجة الشوط الأول 2/1.

وتلقت شباك ليفربول هدفين في الشوط الثاني، ليخسر لأول مرة في الدوري منذ 8 أعوام بعد التقدم في النتيجة مع بداية الشوط الثاني (آخر مرة أمام بورنموث 4-3 في أبريل 2016).

ويرى المدرب الهولندي أن فريقه أهدر فرص عدة لحسم اللقاء مبكراً، ما ساعد برايتون على العودة خلال الشوط الثاني بهدف التعادل من ميتوما قبل أن يسجل البديل الآخر جاك هينشيلوود هدف الفوز في الدقيقة 85.

وأشار سلوت إلى أن “التفاصيل الدقيقة” صنعت الفارق في أمسية كانت مفتوحة ومليئة بالحيوية من الطرفين، مضيفاً في تصريحاته لقناة بي بي سي “كان يجب أن نقتل المباراة. كنا مثلهم نريد لعب كرة القدم الحقيقية”.

واصل “مباراة مثالية لم يحاول أحد إضاعة الوقت أو التمثيل. لكن الزخم تغيّر في الشوط الثاني، انتظرت أن نسجّل الهدف الثالث، لأنه كان سيُنهي المباراة فعلياً… لكنهم سجلوا التعادل 2-2 ثم هدف الفوز، كانت مباراة رائعة على المستوى الفني، لكن النتيجة ليست ما كنا نطمح إليه”. 

كما تحدث عن الفرص المهدرة، قائلًا: “مثل هذه اللحظات تصنع الفارق في هذا المستوى. قبل إهدارنا فرصة مؤكدة، صنع صلاح كرة مشابهة لتشيزا، وتم التصدي لها ببراعة. كنا نلعب ضد فريق يحتل المركز الثامن في الدوري، ومع ذلك استطاع إشراك كاورو ميتوما من الدكة! وهذا يُظهر قوة هذا الدوري”. 

وحول إشراك لاعبين بدلاء في مباراة برايتون وقبلها أمام تشيلسي، أضاف سلوت: “هؤلاء اللاعبون كان لهم دور في مباريات سابقة وعلى مستوى التدريب. اليوم كان وقتهم، وكذلك في لقاء تشيلسي. العديد منهم سيشاركون مع منتخباتهم الوطنية خلال أيام، لذا من المهم أن يحصلوا على دقائق لعب، وهذا سبب التدوير. لكن لا يمكن القول إننا فقدنا النقاط بسبب التدوير، برايتون وتشيلسي خصمان قويان”.

أكمل مدرب الريدز المتوج بلقب البريمييرليغ في أول موسم له على الأراضي الإنجليزية “تنتظرنا مباراة مختلفة تماماً أمام كريستال بالاس في الجولة الأخيرة على ملعب أنفيلد. برايتون مارسوا علينا الضغط العالي وأخرجوا الكرة من الخلف، لكن إذا لعب كريستال بالاس وكأنها مباراة نهائية، فقد نمتلك الكرة أكثر، لكن اختراقهم سيكون أصعب بكثير”.