شدّد أوسكار بياستري سائق مكلارين، على حاجة فريقه للعمل والتعلّم، رغم فوزه بسباق جائزة ميامي الكبرى لفورمولا 1.

وحقق السائق الأسترالي فوزه الثالث على التوالي، ليصبح أول سائق من مكلارين يفعل ذلك منذ ميكا هاكينين، بين نهاية موسم 1997 ومطلع 1998.

كذلك بات بياستري أول سائق من مكلارين يفوز في 4 من أول 6 سباقات منذ عام 1998.

وعزّز بياستري تصدّره لبطولة العالم للسائقين، إذ لديه 131 نقطة، بفارق 16 نقطة عن زميله لاندو نوريس ثاني الترتيب.

وانطلق بياستري من المركز الثالث، لكنه خطف الصدارة من ماكس فرشتابن سائق ريد بول في اللفة 13.

“السيارة كانت رائعة”

وقال بياستري: “فزت بسباق أردت الفوز به حقاً. التجارب التأهيلية كانت الأكثر صعوبة بالنسبة إليّ هذا الموسم، لذلك فمن الرائع تحقيق الفوز اليوم”.

وأضاف: “كنت على دراية بأنني بحاجة لتفادي ماكس في المنعطف الأول، وبعد ذلك كنت أدرك أنني أملك أفضلية بسبب سرعة سيارتي. السيارة كانت رائعة اليوم”.

وتابع: “عانيت قليلاً لدى استخدام الإطارات الصلبة، لذلك فما زال هناك عمل ننفذه، وعلينا التعلّم أيضاً، لكنني سعيد بترك ميامي وأنا على القمة”.

ودخل بياستري الموسم وهو السائق الثاني في مكلارين، لكنه وضع فريقه البريطاني في مأزق بعد تفوّقه على نوريس.

وأثبت السائق الأسترالي صحة موقف مكلارين، الذي خاض صراعاً قضائياً مع ألبين بشأن أحقية تعاقده مع بياستري قبل عامين.

وقال بياستري: “قبل عامين كنا أبطأ فريق هنا، وتأخرنا بفارق لفتين عن الفائز، ولكن اليوم فزنا بالسباق وبفارق 35 ثانية عن أقرب منافس لنا”.