عاش آرني سلوت مدرب ليفربول ليلة جامحة خلال الفوز خارج ملعبه 3-2 أمام المنافس العنيد نيوكاسل يونايتد، بفضل هدف قاتل للمهاجم الصاعد ريو نغوموها (16 عاماً).
وأهدر ليفربول تقدمه 2-0 ليدرك نيوكاسل التعادل 2-2، رغم أنه خاض الشوط الثاني بأكمله منقوص العدد بعد طرد المهاجم أنتوني جوردون.
لكن نغوموها أنقذ حامل اللقب، كما دخل تاريخ ليفربول كأصغر لاعب سناً يسجل في تاريخ النادي، ورابع أصغر مسجل في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان من الغريب والطريف أن المدرب الهولندي لم يشاهد الهدف الثاني للمهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي، إذ جاء بعد لحظات من انطلاق الشوط الثاني، بينما وصل سلوت متأخراً من الاستراحة.
وقال سلوت لهيئة الإذاعة البريطانية “BBC” بعد الفوز الثاني على التوالي من جولتين: “لم أعتقد أن فريقي سيسجل هدفاً بهذه السرعة في الشوط الثاني” بعد 20 ثانية فقط من العودة لأرض ملعب سانت جيمس بارك.
وأضاف مازحاً: “كنت أسير حين وجدت مساعدي يقول لي إننا سجلنا هدفاً”.
ريو نغوموها فتى ليفربول الذهبي
وعن الانطلاقة المبهرة لريو نغوموها، قال سلوت لشبكة “Sky Sports”: “كان هدفاً رائعاً من فتى يبلغ 16 عاماً”.
وتابع: “يا له من إنهاء لهجمة بهذه الطريقة وفي هذا العمر، سمعت في غرفة الملابس أنه أراد التسديد من لمسة واحدة، إنه مفعم بالثقة، قناص بارع في هذا العمر”.