أكد أنطونيو كونتي مدرب نابولي أنه اجتاز “أصعب تحدٍ” في مسيرته بقيادة فريق يحتل المركز العاشر ليستعيد عرش الدوري الإيطالي.

نابولي حسم لقب الدوري في اليوم الأخير من الموسم بفارق نقطة واحدة عن إنتر ميلان، ليحصد كونتي لقبه الخامس بالمسابقة كمدرب، ويصبح أول مدرب يتوج باللقب مع 3 فرق مختلفة، عقب نجاحاته في يوفنتوس وإنتر.

وشاهد كونتي فوز فريقه 2-0 على كالياري من مدرجات ملعب دييغو مارادونا للإيقاف، لكنه نزل أرض الملعب بعد صفارة النهاية على الفور، واحتفل بعناق قوي مع روميلو لوكاكو ورقته الرابحة دائماً.

وقال كونتي للصحفيين: “حدث هذا مجدداً، إنه إنجاز رائع، عندما دخلنا الملعب كان من الصعب حقاً الدخول، لا أعرف كم عدد الأشخاص الذين أحاطوا بنا، فكرت في أننا إذا خذلنا هؤلاء ستبقى وصمة لنا لفترة طويلة”.

وأضاف: “لم تكن مهمة سهلة، الضغط كان هائلاً، لكن هذا الفريق مدهش، خضنا موسماً مذهلاً واستحق اللاعبون التقدير لأنهم أرادوا أن يتحدوا أنفسهم، خاصة هؤلاء الذين فازوا باللقب قبل عامين، وأنهوا الموسم الماضي بالمركز العاشر”.

وحقق نابولي لقبين للدوري في عصر مارادونا بالثمانينات، واسترده في 2023 تحت قيادة المدرب لوتشيانو سباليتي، لكنه أخفق في الموسم الماضي وعجز عن التأهل للمسابقات الأوروبية.

وتابع: “بالتأكيد كان أصعب تحدٍ، وأكثر تحدٍ غير متوقع، والأكثر تحفيزاً في مسيرتي، أن أحضر إلى نابولي وهو بالترتيب العاشر ونحاول إعادة الأمور إلى نصابها، وإقناع البعض من أفضل اللاعبين بالبقاء”.

وتهرّب كونتي من سؤال حول استمراره بمنصبه في الموسم المقبل بعد خلافات مع رئيس نابولي أوريليو دي لاورينتيس.

وقال: “نحن نستمتع الآن، علاقتي جيدة بالرئيس، لِنقُل إن هذا الموسم كان فرصة للتعرف على بعضنا البعض، نحن الاثنان نعشق الفوز بطرق مختلفة”.