في مشهد يُجسّد الانهيار الدفاعي للفريق في غياب الثنائي أرنولد وفان دايك، خسر ليفربول مباراته الرابعة في الدوري الإنجليزي الممتاز بموسم 2025/2024، رغم تقدمه في النتيجة، ليكسر برايتون سلسلة صمود الريدز التي استمرت ما يقارب 8 سنوات دون تعرضه لأي هزيمة وهو متقدم حتى بداية الشوط الثاني.
تقدم ليفربول في مباراة الليلة ضمن الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز بهدفين لهارفي إيليوت ودومينيك سوبوسلاي مقابل هدف لبرايتون سجله ياسين عياري لينتهي الشوط الأول لصالح الزوار بنتيجة 2/1.
لكن في الشوط الثاني تغير كل شيء بعد نزول الياباني ميتوما من على دكة البدلاء، فقد تمكن من تسجيل هدف التعديل قبل أن يساهم في صناعة الهدف الثالث في الدقيقة 85 لتعم الفرحة أرجاء ملعب أميركان إكسبريس.
وكرر برايتون الملقب بـ “النوارس” ما فعله أرسنال أمام ليفربول قبل 20 عاماً من الآن، عندما عاد أرسنال في النتيجة مرتين.
وكتبت شبكة أوبتا للاحصاءات عن خسارة ليفربول الأولى في الدوري الإنجليزي وهو متقدم في النتيجة حتى بداية الشوط الأول.
قالت الشبكة “لأول مرة منذ ديسمبر 2016 يخسر ليفربول مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تقدمه في الشوط الأول، حيث تعود المرة الأخيرة إلى مباراته أمام بورنموث والتي انتهت بنتيجة 3/4”.
أضافت أوبتا “انتهت بذلك سلسلة من 156 مباراة دون هزيمة عندما يكون ليفربول متقدماً في الشوط الأول، بواقع 142 فوز و14 تعادلاً”.
الهزيمة الجديدة، لم تكسر روتين النتيجة فقط، بل كسرت ثقةً طالما كانت ملازمة لهوية “الريدز” تحت قيادة يورغن كلوب ثم أرني سلوت في لحظات التفوق.
كما شهدت المباراة تكرار لذكرى تعود لشهر أبريل من عام 2004، فهذه هي المرة الأولى يخسر ليفربول في الدوري الإنجليزي بعد أن تقدّم في النتيجة مرتين خلال نفس المباراة، وكانت المناسبة حينها أمام أرسنال في لقاء انتهى 4‑2 للمدفعجية وعرفت تألقاً كبيراً للنجم الفرنسي تييري هنري.
وعرفت مباراة برايتون وليفربول تسديد لاعبي الفريق المضيف لـ 12 كرة بين الإطار (الثلاث خشبات)، وهو ما لم يفعله أي فريق آخر أمام ليفربول على مدار موسم 2025/2024.