وتفتقر سلسلة سباقات فورمولا إي، التي بدأت قبل 10 سنوات بسباقات تقام في مدن وتضم جولة في موناكو، للفعاليات الكبيرة.

وقال جيف دودز، الرئيس التنفيذي لسلسلة سباقات السيارات الكهربائية المملوكة لشركة ليبرتي غلوبال، إن “العلامات التجارية تأتي وتذهب ورغم أن خسارة مكلارين كانت ضربة قوية، إلا أن هناك فرصة لمشاركة شركة مصنعة أخرى”.

وأضاف للصحفيين في مكالمة مصورة: “لا يمكنني تلطيف الأمر، إنه خبر سيء، لا يمكننا إنكار أن مكلارين علامة تجارية قوية في عالم السباقات، ولذلك نفضل استمرارهم في البطولة. لدينا حاليا 6 مصنعين في البطولة ووقع 5 منهم بالفعل على الالتزام بالمشاركة في البطولة الجديدة”.

وتابع: “هذه ليست شركات مصنعة صغيرة: بورش وجاغوار ونيسان ومجموعة ستيلانتيس وياماها، بل هي شركات كبيرة ومعروفة عالمياً، لذلك أعتقد أننا في وضع جيد”.

واستحوذت شركة مكلارين على الفريق، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، من مرسيدس عندما غادرت شركة صناعة السيارات الألمانية في نهاية عام 2022 للتركيز على فورمولا 1.

كما شارك فريقا أودي وبي.إم.دبليو ورحلا على مر السنين، وقال دودز إن الوقت كان صعباً بالنسبة للمصنعين مع الرسوم الجمركية وعدم الاستقرار في السوق العالمية، لكنها كانت عاصفة وستتخطاها فورمولا ئي.

وأضاف دودز أن شركة ليبرتي غلوبال لديها خطة طويلة الأمد فيما يتعلق بالاستثمار، إذ تتمتع “فورمولا إي” بقاعدة جماهيرية عالمية تصل إلى نحو 400 مليون شخص.

وتأسس مكلارين، برعاية شركة نيوم السعودية عام 2019، ويتم تشغيله بشكل منفصل عن فريقي مكلارين في فورمولا 1 وإندي كار، ويحتل المركز الثالث في الترتيب العام بعد 5 جولات.