كان تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لحظة مميزة للمصريين في ظل وجود محمد صلاح، كما كان لحظة مميزة لرحلة فيرجيل فان دايك والمدرب آرني سلوت.
وبدأت رحلة فان دايك وسلوت من الدوري الهولندي، وسبق أن التقيا مرة واحدة في موسم 2012-2013 عندما كان المدافع فارع الطول في بداية مسيرته بينما كان المدرب على بعد أيام من الاعتزال.
وكان فان دايك يلعب في صفوف غرونينغن، بينما كان سلوت لاعب وسط في صفوف جفوله.
وانطلق فان دايك في مسيرته من غرونينغن إلى سيلتيك الاسكتلندي ومنه إلى ساوثهامبتون قبل أن يحط الرحال في ليفربول منذ 2018.
أما سلوت فقد اعتزل بنهاية ذلك الموسم، وبعد ثلاثة أعوام بدأ مسيرته كمدرب مع كامبور ثم انتقل لتدريب ألكمار.
وتولى سلوت تدريب فينورد، وقاده للقب الدوري في موسم 2022-2023 بعد غياب عن التتويج منذ 2016-2017.
وجذب سلوت أنظار ليفربول، وتولى تدريب الفريق خلفاً ليورغن كلوب، ليصبح مدرباً لصديقه فان دايك.
ويوم الأحد الماضي، اعتلى الهولنديان قمة الدوري الإنجليزي بعد تتويج ليفربول باللقب للمرة 20 في تاريخه ليعادل رقم مانشستر يونايتد القياسي.