حث أسطورة كرة القدم البرتغالية وريال مدريد، لويس فيغو، مواطنه كريستيانو رونالدو لضرورة الاستمرار في الملاعب لأطول فترة ممكنة، وقيادة منتخب البرتغال في بطولة كأس العالم 2026، ومحاولة تسجيل أهداف مؤثرة تساعد على التقدم للأدوار النهائية في البطولة الموسعة لـ 48 منتخباً لأول مرة في التاريخ.
من مدريد، حيث كانت الأجواء احتفالية ومفعمة بالحكايات الكروية، خرج لويس فيغو بتصريحات نارية أعادت إلى الأذهان تلك الثقة التي لطالما رافقت مسيرة الأسطورة كريستيانو رونالدو.
وقال فيغو “رونالدو سيظل يسجل الأهداف حتى في عمر الـ42!”، مضيفًا: “قد يكون أساسيًا في كأس العالم.. علينا الانتظار، لكنه دائماً مثال عالمي في الانضباط والاحترافية والموهبة”.
فيغو، الذي عايش فصولًا من التاريخ الذهبي للكرة البرتغالية، بدا واثقًا من قدرة رونالدو على المواصلة، لكنه لم يُخادع الجماهير حين قال: “هل ستكون أهدافه حاسمة؟ لا أعلم… لكننا كبرتغاليين نأمل ذلك”.
هل تستمر مسيرة رونالدو إلى كأس العالم 2026؟
بعد تجاوزه حاجز الأربعين عاماً مطلع العام الحالي، لا يزال كريستيانو رونالدو يقهر منطق الزمن بتسجيل وصناعة الأهداف مع ناديه الحالي النصر السعودي ورفقة منتخب البرتغال.
أكد رونالدو بتخطيه الـ 930 هدف في مسيرته عدم اعترافه بنظرية “لكل نجم نهاية”، ومن بين تلك الأهداف 30 هدفاً هذا الموسم في دوري روشن السعودي.
ومع وصوله إلى 219 مباراة دولية بقميص المنتخب البرتغالي، و136 هدفاً دولياً، يبدو أن ملف اعتزال رونالدو الدولي غير مطروح على الطاولة، حيث تتجه أنظاره صوب مونديال 2026 في أميركا والمكسيك وكندا.
وإذا لم يتعرض لأي إصابة من الآن وحتى نهاية الموسم المقبل 2026/2025، سيشارك بنسبة كبيرة مع البرتغال في المونديال كي يكون أول لاعب في التاريخ يُشارك في 6 نسخ لكأس العالم.
رونالدو لم يُخفِ أبدًا طموحه في الوصول إلى 1000 هدف خلال مسيرته، وهو رقم أسطوري لا يتجرأ حتى على الحلم به إلا قلة من البشر.
والعقد المُتوقع تمديده مع نادي النصر حتى صيف 2026، هو خطوة أخرى نحو هذا الحلم، وربما يُتيح له تسجيل فصولٍ إضافية من الحكاية الأعظم في تاريخ اللعبة.
وما بين تصريحات فيغو وتوهج “CR7” المستمر، تبدو رحلة البرتغال نحو مونديال 2026 وكأنها تُروى على إيقاع حلمٍ لا يريد أن ينتهي.