رضخ الاتحاد الإسباني لكرة القدم لضغط برشلونة والمدرب هانزي فليك، ووافق على إطلاق سراح لاعب الوسط مارك بيرنال من منتخب تحت 21 عاماً.

برنال عاد الشهر الماضي لتشكيلة برشلونة بعد غياب دام 382 يوماً بسبب تعرّضه لإصابة بالغة في الركبة، ويحرص فليك على عدم إرهاقه ويدمجه تدريجياً مع الفريق، تجنّباً لمشكلات بدنية.

وقال فليك رداً على استدعاء بيرنال لقائمة المنتخب الإسباني تحت 21 عاماً: “إنه وضع صعب، لا أعتقد بأنه جاهز للعب دقائق كثيرة حالياً. لا أعرف ماذا يريدون منه، علينا أن نكون حذرين، وهو غير لائق للعب دقائق كثيرة”.

وأضاف: “عاد من إصابة بالغة استمرّت لأكثر من عام. ليس في كامل لياقته البدنية. نرى ذلك في التدريبات، ليس في مستواه البدني الذي كان عليه قبل الإصابة. على الاتحاد الإسباني أن يكون حذراً ويعتني به. هذا ينطبق عليّ وعلى الاتحاد”.

كيف برر الاتحاد الإسباني قرار استبعاد بيرنال من منتخب 21 عاماً؟

وبعد فترة قصيرة من تعليق فليك، قال الاتحاد الإسباني في بيان إنه استدعى فير لوبيز للانضمام لتشكيلة المنتخب الوطني تحت 21 عاماً بدلاً من بيرنال “الذي يعاني من انزعاج بدني”.

وأضاف الاتحاد الإسباني أن الجهاز الطبي يتواصل مع نظيره في نادي برشلونة وراجع التقارير المقدمة من النادي الكتالوني مساء يوم الجمعة قبل استبعاد بيرنال من قائمة المنتخب الوطني.

وأعلن برشلونة مؤخراً تمديد عقد بيرنال، لاعب الوسط المدافع، حتى 2029 بعد أيام من العودة.

وتوترت العلاقة مؤخراً بين الاتحاد الإسباني وبرشلونة بعد إصابة لامين يامال مع المنتخب الوطني في التوقف الدولي الشهر الماضي، وتجدد الخلاف بعد استدعائه في البداية لقائمة منتخب إسبانيا الأول، وقبل أن يعلن برشلونة إصابته، ثم يقرر المنتخب الوطني استبعاده من التشكيلة.