ألونسو يواجه مشاكل معقدة تثير المخاوف قبل الكلاسيكو

مقالات مختارة

هدف و”هاتريك” تمريرات حاسمة من بوني يقود إنتر ميلان لمواصلة انتصاراته

حقق إنتر ميلان فوزه الخامس توالياً في جميع المسابقات، بتجاوزه...

صدمة في مانشستر سيتي.. آلام الركبة تعاود رودري

تلقى بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي صدمة خلال...

ماذا قال برشلونة عن تفاصيل إصابة الثنائي فيرمين لوبيز وغافي؟

كشف نادي برشلونة طبيعة إصابة لاعب الوسط فيرمين لوبيز خلال...

طرحت الهزيمة التي مُني بها ريال مدريد في الديربي ضد جاره أتليتيكو مدريد الكثير من التساؤلات، قبل 3 أسابيع فقط من مواجهة يوفنتوس وبرشلونة.

وأكد تقرير لشبكة “ESPN“، أن تشابي ألونسو يواجه أموراً عالقة تنتظر حلاً عاجلاً تفادياً لانهيار جديد، في المنعرج الخطر المرتقب بداية من 22 أكتوبر.

كسب المباريات الكبرى.. أول تحدٍ

لم يخسر ريال مدريد سوى مباراتين منذ تولي تشابي ألونسو مهمته على رأس الجهاز الفني للفريق، وكانتا ضد باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، وفيهما استقبل الملكي 9 أهداف.

أثارت الهزيمتان مخاوف كبيرة جداً لدى جماهير الملكي، إذ سيكون فريقهم أمام مواعيد مثيرة ومهمة جداً بعد فترة التوقف الدولي، بمواجهة يوفنتوس وبرشلونة وليفربول، في ظرف أسبوعين تقريباً.

وأكدت الشبكة الشهيرة ما جاء في صحف إسبانيا، التي ذكرت أن إدارة غرفة ملابس ريال مدريد مهمة معقدة جداً، بما أن العديد من الأسماء أبدت عدم رضاها عن التغييرات التي فرضها ألونسو منذ قدومه.

وكشفت “ESPN”، نقلاً عن مصادر مقربة من محيط فينيسيوس جونيور، أن الأخير غير راضٍ تماماً عن تعامل المدرب معه، وهو الذي لم يكمل سوى مباراتين منذ بداية الموسم الجديد.

على العكس، فإن رودريغو غوس أكثر سعادة من مواطنه، كونه يحصل على فرصته في مركزه المفضل كجناح أيسر، ما يفرض ضغوطاً كبيرة جداً على فينيسيوس، ويهدد حتى بتفجير مشاكل مستقبلاً في غرفة ملابس الميرنغي.

مركز بيلينغهام ومستوى فالفيردي

بشكل غير متوقع، طُرح مشكل جديد على طاولة البيت الملكي، يتعلق بمستوى فيديريكو فالفيردي ودوره مع ألونسو، الذي يواجه مهمة جديدة تتمثل في استعادة أفضل نسخة من اللاعب الأوروغواياني، قبل مباريات حاسمة هذا الشهر.

في سياق مرتبط، لم تحمل عودة جود بيلينغهام إلى المنافسة أي تأثير حقيقي لريال مدريد، ما يزيد الشكوك حول قيمته الفنية مقارنة بالتوقعات الكثيرة التي أحيطت باسمه، ليبقى الإشكال قائماً حول مركزه الأنسب، وما إن كان استعماله كوسط دفاعي أفضل للفريق من استمراره كصانع ألعاب.