متى يدشّن الحارس “لامنس” مشواره مع مانشستر يوناتيد؟

مقالات مختارة

فلاهوفيتش يُحرج يوفنتوس بهدف جديد بعد فشل رحيله

واصل المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش إحراج ناديه يوفنتوس بعد تسجيله...

مانشستر سيتي يتعثر في وقت قاتل وأوديغارد يقود أرسنال لفوز ثمين

أهدر مانشستر سيتي فرصة تحقيق فوزه الثاني توالياً في دوري...

لعنة القميص الأصفر.. لماذا قاطع برشلونة هذا اللون 20 عاماً؟

في 3 أكتوبر 1984، تعرض برشلونة لخسارة مذلة أمام ميتز...

مرت ثلاثة أسابيع منذ انضمام الحارس البلجيكي الواعد سيني لامنس، لصفوف مانشستر يونايتد قادماً من رويال أنتويرب البلجيكي في صفقة قدرتها العديد من وسائل الإعلام بنحو 18 مليون جنيه إسترليني، دون أن يحظى بأي دقيقة مع الفريق الأول. 

انضم سيني لامنس ليكون خليفة لأندري أونانا المنتقل إلى الدوري التركي، لكنّ المدرب روبن أموريم فضّل الاعتماد على الحارس التركي  ألتاي بايندير.

وفي ظل عدم مشاركة “الشياطين الحمر” في البطولات القارية هذا الموسم، وخروجه المبكر في من كأس الرابطة الإنجليزي، تضاءلت فرص الحارس الشاب الذي كان منتظراً أن يصبح الحارس الأساسي للفريق.

وقالت شبكة BBC في تقرير مطول لها عن الحارس “كان اسم لامنس أحد أكثر الملفات إثارة في اليوم الأخير من سوق الانتقالات. مانشستر يونايتد بحث عن تعزيز مركز الحراسة منذ بداية الصيف، ولم يتحرك بشكل رسمي تجاه لامنس إلا قبل ساعات من إغلاق السوق، لينتزع توقيعه من رويال أنتويرب البلجيكي مقابل 18.1 مليون جنيه إسترليني”.

اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا انتقل إلى إنجلترا قبل الاتفاق تحسباً لأي تطور، ومع حلول الساعة العاشرة مساءً أُعلن إتمام الصفقة.

وكانت خيبة الأمل الأكبر من نصيب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، الذي كان ينتظر إشارة من أولد ترافورد لكنها لم تأتِ ليضطر إلى الرحيل من أستون فيلا نحو فنربخشة التركي.

“حضوره قوي”

منذ وصوله، أثبت لامنس شخصيته في التدريبات، بشهادة زملائه مثل الحارس المخضرم توم هيتون، الذي أكد أن “أساسياته مميزة وحضوره قوي”.

وكانت أرقام لامنس مع أنتويرب الموسم الماضي قد دعمت فكرة التعاقد معه في يونايتد، حيث لعب 30 مباراة، حافظ في 7 مباريات على شباكه نظيفة (كلين شيت)، وقام بـ173 تصدٍ (أكثر من أي حارس في الدوريات الكبرى)، وتصدى لأربع ركلات جزاء، بنسبة نجاح بلغت 77.4%.

المدرب روبن أموريم اختار التريث، ففي مواجهة الديربي أمام مانشستر سيتي يوم 14 سبتمبر، حافظ على ثقته في استمرار ألتاي بايندير الذي كلّف النادي 4.3 مليون إسترليني.

ولم يقنع ألتاي بالأرقام، حيث تصل نسبة تصديه لأقل من 50% بقليل، وارتكب أخطاء كلّفته 8 أهداف هذا الموسم، ومركزه متأخر بين أميز حراس البريمييرليغ من حيث بناء اللعب ودقة التمريرات.

متى سيظهر مع الفريق الاول؟

رغم تأكيد أموريم أن المنافسة قائمة بين الحارسين، إلا أن المؤشرات تقول إن مشاركة البلجيكي “مسألة وقت”، وقالت “بي بي سي” إن خروج يونايتد المبكر من كأس الرابطة حرم المدرب من فرصة مثالية لتجربة الحارس بعيدًا عن ضغط الدوري.

القرار القادم سيكون حاسماً، إما الدفع بالموهبة الشابة أمام برينتفورد أو سندرلاند في أكتوبر، أو الانتظار أكثر. لكن في ظل الأرقام المتواضعة لبايندير، يبدو أن أولد ترافورد على موعد مع وجه جديد بين القائمين قريباً.