أثار فوز السويدي فيكتور غيوكيريس لاعب أرسنال بجائزة “مولر” لأفضل مهاجم في العالم جدلاً كبيراً.

حصل فيكتور غيوكيريس على الجائزة في حفل الكرة الذهبية، أمس الاثنين، متفوقاً على كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الذي تُوج بالحذاء الذهبي الموسم الماضي.

كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية سر اختيار غيوكيريس، الذي قدم موسماً مذهلاً مع سبورتينغ لشبونة قبل انضمامه إلى أرسنال في الميركاتو الصيفي.

قواعد مختلفة

بينما تعتمد جائزة “الحذاء الذهبي” على عدد الأهداف التي يسجلها كل لاعب مع فريقه خلال منافسات الدوري، تستند جائزة مولر إلى قاعدة أخرى.

في سباق “الحذاء الذهبي” تصدر الفرنسي الترتيب بعدما سجل 31 هدفاً ليحصل على 62 نقطة، في حين حل غيوكيريس ثانياً حيث حصل على 58.5 نقطة رغم تسجيله 39 هدفاً في الدوري البرتغالي. 

تفوق مبابي في عدد النقاط لأن لوائح “الحذاء الذهبي” تحتسب كل هدفٍ في الدوريات أصحاب أول 5 مراكز في تصنيف “يويفا” بنقطتين، في حين يُحتسب الهدف في الدوريات التي تحتل من المركز السادس حتى الثاني والعشرين بنقطة ونصف.

الوضع مختلف تماماً في جائزة “مولر” التي تُمنح لصاحب العدد الأكبر من الأهداف خلال المباريات على مدار الموسم سواءً مع النادي أو المنتخب. 

أحرز مبابي 44 هدفاً مع ريال مدريد في مختلف المسابقات وهدفين مع منتخب فرنسا ليصبح الإجمالي 46 هدفاً، في حين سجل غيوكيريس 54 هدفاً مع سبورتينغ لشبونة و9 أهداف مع منتخب السويد، ليصبح إجمالي أهدافه 63 هدفاً.