حسمت إدارة نادي برشلونة، على الأرجح موقفها تجاه الملعب الذي سيستضيف مواجهة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
وسيفتتح النادي الكتالوني مشواره بدوري الأبطال على ملعب سان جيمس بارك أمام نيوكاسل يونايتد يوم الخميس.
وتساءل مشجعو برشلونة عما إذا كان الفريق سيلعب على ملعب يوهان كرويف، أم ملعب كامب نو أم سيعود للعب على مونتجويك في ظل التأخر في عملية إنجاز الرتوش الأخيرة لإعادة افتتاح الملعب التاريخي للنادي.
وأكد برشلونة عدة مرات اقتراب إنجاز الشركة المنفذة لمشروع كامب نو للمهمة، لكن حسب ما نشرته صحيفة SPORT الكتالونية، سيتأجل الافتتاح مجدداً.
وأضافت الصحيفة أنه من المنتظر أن يستضيف برشلونة منافسه باريس سان جيرمان في الجولة الثانية من مرحلة الدوري في أبطال أوروبا في ملعب مونتجويك الأولمبي، إلا إذا حدثت “معجزة في اللحظات الأخيرة”.
شروط صارمة من الاتحاد الأوروبي على ملاعب مباريات دوري الأبطال
ويفرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” شروطاً صارمة على الملاعب المستضيفة لمباريات دوري الأبطال، من بينها حد أدنى للسعة الجماهيرية، ومناطق مخصصة مفتوحة في المدرجات، فضلاً عن إجراءات استباقية أكبر مقارنة بمباريات الدوري المحلي لأسباب تتعلق بالسلامة.
ورغم أن النادي الكتالوني حصل بالفعل على “شهادة انتهاء المرحلة الأولى من أعمال التجديد” في ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، والتي تسمح باستيعاب نحو 27 ألف متفرج فقط، إلا أنه لم يسلمها بعد للجهات المختصة.
وقررت إدارة برشلونة التريث في الإعلان الرسمي، على غرار ما فعلته سابقاً في مباريات الدوري أمام فالنسيا، والآن أمام خيتافي، إذ أكد النادي الثلاثاء أن مواجهة الأحد 14 سبتمبر (21:00 بتوقيت إسبانيا) أمام خيتافي ستقام في ملعب “يوهان كرويف”.