يعتقد روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد أن فريقه كان يستطيع تجنب كل الأهداف التي دخلت خلال ديربي المدينة ضد سيتي اليوم الأحد.
واستقبل يونايتد الهدف الأول بضربة رأس من فيل فودين، قبل أن يضيف إيرلينغ هالاند هدفين في الشوط الثاني، ويهدر أيضاً فرصة لا تصدق في القائم، كما أضاع تيجاني ريندرز انفراداً تاماً بمرمى يونايتد، وكان في الواقع بوسع فريق المدرب بيب غوارديولا الخروج بانتصار أكبر.
وقال أموريم لـ(بي.بي.سي) بعد الخسارة بثلاثية: “إذا نظرتم إلى الأهداف، يمكننا تجنبها. كان هذا هو الفارق الأكبر. يمكننا تقديم أداء أفضل، وخاصة الهدف الثاني. عانينا من أهداف كان بإمكاننا تجنبها”.
وأضاف: “كان الفارق الأكبر هو عندما كانت لدينا تحولات هجومية، لم نسجل. في الشوط الثاني، كان أداء سيتي أفضل في التحولات الهجومية، وعانينا نحن في هذا الأمر”.
وتابع أموريم: “يمكننا تقديم أداء أفضل، هذا واضح، ولكن مرة أخرى، التحولات الهجومية – الهدف الثالث، ونقص الجودة في التمريرات، من غير الواضح أي لاعب سيذهب نحو الكرة، ثم يكون اللاعب حرًا للتسجيل. في الهدف الأول، كان (جيريمي دوكو) في وسط أربعة لاعبين، وكان يجب أن نلعب بشراسة أكبر”.
وواصل مدرب يونايتد الذي يتعرض لضغوط كبيرة: “في هذا النوع من المباريات، نحتاج إلى أن نكون مثاليين، وفي هذه المباراة لم نكن مثاليين. الإحباط هو نفسه، لأننا نحتاج إلى تسجيل الأهداف مع كثرة الفرص.. “علينا العمل على الكثير من الأمور للمباراة القادمة”.
رقم كارثي لمانشستر يونايتد مع المدرب روبن أموريم
واكتفى يونايتد بذلك بحصد 4 نقاط فقط من أول 4 جولات، في بداية كارثية جديدة للموسم.
وهذه أسوأ بداية لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1992-1993 عندما حصل على العدد ذاته من النقاط في 4 مباريات تحت قيادة الأسطورة أليكس فيرغسون.
وكتب فيرغسون تاريخاً مذهلاً مع “الشياطين الحمر” لكن من المستبعد أن يستمر أموريم طويلاً في منصبه خاصة بعدما أنفق النادي الملايين دون الحصول على بصمة إيجابية.