عاقبت محكمة التحكيم الرياضية الإسبانية بيدرو روتشا رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالإيقاف لعامين، ما يحرمه من الترشّح للانتخابات المقررة في سبتمبر المقبل. 

المحكمة اعتبرت في قرارها أن روتشا استغلّ منصبه، وأقال أندريو كامبس الأمين العام السابق للاتحاد بشكل تعسّفي. 

وقررت المحكمة تغريم روتشا 33 ألف يورو، علماً أن القرار يأتي بعد يومين على إحراز إسبانيا “يورو 2024”.

وكانت التحقيقات أوصت بإيقاف روتشا لستة أعوام بسبب ثلاثة انتهاكات، وهي إقالة كامبس، وإنهاء تعاقد المستشار القانوني توماس غونزاليس كويتو، وتمثيل الاتحاد بمفرده في قضية لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد. 

لكن المحكمة وجدت أن إقالة كامبس كانت الانتهاك الوحيد الذي يستحق الإيقاف، واكتفت بغرامة مالية في الاتهامين الثاني والثالث. وستتولّى ماريا غارسيا تشافيز إدارة الاتحاد حتى موعد تنظيم الانتخابات.